الاثنين، 21 مارس 2011

رسالة لإبنى الحبيب .... !!

هذه القصة أهديها لكل فتاة وشاب لم يعرفوا الى الأن قدر الأم !!
يروى شاب عن نفسه قائلاً :
كان لأمي عين واحده .........وقد كرهتها...... لأنها كانت تسبب
لي الاحراج وكانت تعمل عاملة نظافة  في المدرسه التي أتعلم
فيها لتعيل العائلة......
ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي
....
أحسست بالاحراج فعلا...كيف فعلت ذلك
..
تجاهلتها ورميتها
بنظرة مليئة بالكره
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة... أمك بعين
واحدة........
 وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي أمي من حياتي...
في اليوم التالي واجهتها:لقد جعلتي مني أضحوكة...
لم لاتموتين؟
!
ولكنها لم تجب
!
لم
أكن مترددا فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا...
ولم أبالي
لمشاعرها....
وأردت مغادرة المكان
...
درست بجد وحصلت على منحة للدراسه في
سنغافورة..
وفعلا....ذهبت....ودرست..ثم تزوجت...واشتريت بيتا...
وأنجبت اولادا.. وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي..
وفي يوم من الايام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد
رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا..
وقفت على الباب وأخذوا أولادي
يضحكون...
صرخت:كيف تجرأت وأتيت لتخيفي أطفالي
...
اخرجي حالا
....
أجابت
بهدوءاسفة..أخطأت العنوان على مايبدو)...
واختفت..
وذات يوم وصلتني رساله من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي
..
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أني سأذهب في
رحلة عمل....
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه للفضووول
فقط...
أخبرني الجيران أن أمي توفيت
..
لم أذرف ولو دمعة واحدة
!!
قاموا
بتسليمي رساله من أمي...




ابني الحبيب : لطالما فكرت
بك..
اسفه لمجيئي سنغافورة واخافة اولادك
كنت سعيده جدا عندما سمعت انك سوف
تأتي للاجتماع...
ولكني قد لاأستطيع مغادرة السرير لرؤيتك

اسفة لانني سببت
لك الاحراج مرات ومرات في حياتك..
هل تعلم .. لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا
.. وقد فقدت عينك..
وكأي أم لم أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة
...
ولذا..أعطيتك
عيني....
وكنت سعيدة وفخورة لأني ابني يستطيع رؤية العالم

بعيني.. مع حبي..  أمك           

سبحان الله هذه رحمة أم بولدها فكيف برحمة الله
سبحانه؟!!! 
فكم منا فى هذه الأيام  من يخجل من ذكر عمل أبيه أو أمه .
وكم منا ارتقى درجات العلم بفضل كد وتعب والديه
 وللأسف لم يعطيهم حتى كلمة شكر .
هل نقارن بين معاملتنا لأبوينا ولأولادنا ؟
هل نتذكر الأية الكريمة ( وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا )؟
: صلى الله عليه وسلم(يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال: أمك

سئل رسول الله
-قال : ثم من-قال: أمك-قال:ثم من -قال:أمك-قال:ثم من-قال:أبوك)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
  اذا ماتت الام نادى مناد من السماء :يابن ادم .....
ماتت التى كنا نكرمك من اجلها فاعمل صالحا نكرمك من اجله
  وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما
أحبائنا فالنتعاهد على بر والدينا وأن نعطيهم مساحة من وقتنا
ورعايتهما فمن الجحود أن نقابل العطاء بالأنانية والجفاء .

الثلاثاء، 8 مارس 2011

من هى الزوجه الصالحة


 يحدد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات الزوجة الصالحة فيقول: "تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " أي: امتلأت يداك بالخير وقلبك بالسعادة، ويقول (ص): "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة وفي حديث آخر: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى .

هي مرجع الرأي في أسرتها ومنبع الحكمة إذا استشيرت،
إذا حكمت لاهزل في مجلسها، ولا لغو بين يديها، الصغير
 موضع عطفها وارشادها، والكبير موضع احترامها..
الزوجة الصالحة تقدر موقف بيتها المالي، ثم تتصرف
 بحكمة فلا ترهق الزوج بالمصروفات والمطلوبات
 ولا تقترحتى تصل إلى درجة البخل والشح ..
توفر من مصروفها الشهري للأزمات ولشراء
 الهدايا لزوجها وأبنائها وصديقاتها، في المناسبات الطيبة..
* الزوجة الصالحة لا تكذب أبدا، فإن قالت صدقت.. صمتها حكمة وقولها حجة ورأيها معمول به،
* وقيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء أفضل؟
فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال،
 فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.* ويقول الشيخ محمد متولي الشعراوي ـ رحمه الله ـ
أن الزوجة الصالحة هي المرأة المؤمنة العابدة
 التي تحفظ نفسها وتحفظ زوجها في نفسه وعرضه
وتحفظه في ماله وولده وهي التي تُحسن معاملة زوجها
وأهلها وجيرانها، وتُحسن إدارة بيتها الذي هو مملكتها
الخاصة التي جعلها الله سبحانه وتعالى ملكة متوَّجة عليه.
* وقديما قال العرب: لا تنكحوا من النساء ستة:
لا أنانة "كثيرة الشكي والأنين" ولا منانة "من تمن على زوجها"
ولا حنانة "من تحن لزوج آخر" ولا تنكحوا حداقة
"تشتهي ما ليس عندها" ولا براقة "كثيرة الزينة"
 أومن تستقل بنفسها في كل شيء ولا شداقة "كثيرة الكلام

 ليوفر لها حياة كريمة، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه أبناءها ،
 وتشعر زوجها بالامتنان والتقدير وتخفف عنه عناء العمل،
 فترعى شئون بيتها وتنتبه لمطالب زوجها وترعى أبناءها،
 حتى يصبح البيت واحة للراحة والهدوء والطمأنينة .
 الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائما ،
تفكر كثيرا قبل أن تخطو خطوة ، حتى تحسن الخطو الصحيح ،
فيسعد بها زوجها ، ويسعد بها بيتها وأبناؤها ،
وجيرانها وأقاربها وأقارب زوجها ويهنأ بها مجتمعها ،
وهكذا نجد البيت المسلم واحة غناء ،
وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة ،
بفضل وحرص الزوجة الصالحة .
* الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق
                                                     فهل أنت هذه الزوجة ؟