السبت، 30 أبريل 2011

السعادة الأسرية

 السعادة الأسرية من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في حياة أي فرد وأي مجتمع..
 ويصح التعبير أن الأسرة هي رمانة الميزان لأي مجتمع وعنوان السعادة لأفراده،
 ولا ينبغي بحال إهمال هذا الأمر لأن مخاطره جمة وآثاره مدمرة..
السعادة الأسرية لماذا؟إن الحديث عن السعادة الأسرية له مبرراته وأسبابه الكثيرة.. والتي منها:
أولا: كون الأسرة هي نواة المجتمع، وهي أصله وأس سعادته...
 وهي للمجتمع كالقلب للبدن. إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله...
ثانيا: سعادة الأسرة لا تكون إلا بسعادة من فيها، وإذا لم تتوفر هذه السعادة عاش الإنسان منغصا...
 حياة هم، غم، نكد و مثل هذه الحياة عدمها أولى...
قارنت بين جمالها وفعالها .. .. فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
ثالثا: الأسرة السعيدة تخرج للأمة أبناء أسوياء نافعين،

أما الأسر المفككة فغالب نتاجها ـ إلا ما رحم الله ـ (أولاد الشوارع ـ اغير الأسوياء نفسياً ـ ...  ).
 نتاج ناقم على المجتمع يريد أن ينتقم من كل من فيه.
رابعا: النسبة الكبيرة في الطلاق في مجتمعاتنا الإسلامية،

والأعداد مهولة والتي تصل إلى 30% في بعض البلدان،
 ونسبة عالية منهم من المتزوجين حديثا، فلو وجد هؤلاء السعادة فلماذا ينفصلون؟!
ولو عرف هؤلاء كيف تدار الأسرة فلربما تخطوا كثيرا من المشاكل.
خامسا: الجفاف الشديد في العلاقات الأسرية وخصوصا بين الزوجين..

 فبعد انتهاء الفترة الأولى وبعد وجود الأولاد تصير الحياة روتينية
 مملة خالية تماما من عبارات الود وكلمات المدح والغزل..
 فالمرأة لا تسمع من زوجها كلمة غزل إلا إذا أراد أن يقضي وطره،
 وهو لا يسمع منها كلمة ود وثناء إلا إذا أرادت منه طلبا...
حتى قال بعضهم: إذا سمعت من زوجتي كلمتين طيبتين أقول ربنا يستر..
 وأثر هذا الجفاء خطير جدا على البيت بدعامتيه الرجل والمرأة.
سادسا: السعادة الأسرية تعين على الطاعة، وتفريغ القلب للعبادة،

 وحسن الإقبال على الله، وهذا مقصد أو هو أعظم مقاصد الزواج.
فإذا كان الذهن مشغولاً بالمشاكل لم يستطع أن يتعبد ولا يخلو بربه الخلوة المطلوبة
 ولا أن يعمل بالدعوة ولا أن يحصل علما كل هذا بسبب مشاكل الأسرة وهموم الحياة الزوجية.

سابعا: تفكير الأزواج في التعدد بعد فترة طويلة من الزواج وبعد يأس الزوج من إصلاح حال زوجته..

 وهو ما يعرف بالمراهقة المتأخرة.. والسبب الحقيقي هو أنهم افتقدوا السعادة، فبدءوا يبحثون عنها في مكان آخر...

ثامنا: اهتمام الإسلام بالزوجين وبالأسرة وتوضيح الحقوق الزوجية،
 وسن التشريعات لحماية الأسر من التفكك والانهيار:
كالأمر بالزواج ـ والتحدث عن المشاكل (الظهار ـ الإيلاء ـ الطلاق ـ
النشوز من الطرفين ـ وكيفية حل المشاكل أيضا بالشرع أو بتحكيم ذوي العقول الرشيدة:
 "فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"
ومنها أيضا حديث الإسلام عن أخص ما يمكن في هذه العلاقات وهي علاقة الفراش ربما بتفصيل
غير ملحوظ لأنه في غاية الأدب .

تاسعا: كثرة المشاكل بين الأزواج والزوجات
عاشرا: الهجمة الشرسة من أعداء الدين على الأسرة المسلمة والحياة الطاهرة،

 لكسر هذا السياج الذي يحمي الفضيلة والعفاف، ويدفع القذارة والرذيلة،
 فالمتربصون بك وبأسرتك يريدون القضاء على الأسرة دعوات تحرير المرأة،
تيسير الخلع، تأخير سن الزواج، فكان لا بد أن ننتبه
 نحن إلى هذه الطائفة ونقاومها لتبقى لنا طهارتنا وعفتنا وشرفنا

مؤتمر نسائى عن الشورى فى الاسلام



مفهوم الشورى فى الإسلام .. وهل الشورى معلمة أم ملزمة ؟

وأداب الشورى ... وممن تأخذ الشورى

الأربعاء، 6 أبريل 2011


الى أخى فى الله
-------------
أخى لاترمنى بسهامك قد مزقت أضلعى ...
رحــماك أخى ...بى فأنا لا أستطيع تحملِ ... جمعتنا دعــوة الحق فلا تقسوعلىّ فأنت مرجعى.. وكم تمنيت بصدق .. أن تكون ابن أمى وأبى ...
إذا أخطأت بحقك يوماً ألا تغفر لى وأنت الأكرم ..
إن شئت .. فاذهب فأنا لا أبكى على بائعى ...
فعزة نفسى تعلو قمم الجبال والأنجم ...